تحريات أمن القاهرة تكشف مفاجأة في مقتل طبيب الساحل داخل عيادته
كشفت تحرياتِ الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة في واقعة قتل طبيب داخل عيادته بمنطقة الساحل بالقاهرة أن المتهمين لم يقصدوا قتل المجني عليه حيث أحتجزوه داخل عيادته لمساومته على دفع أموال مقابل إطلاق سراحه لكنه رفض واثناء ذلك تعدوا عليه بالضرب وتوفى.
وأضافت التحريات أن المتهمين يعلمون بثراء عائلة المتوفى وفى يوم الواقعة حضروا للعيادة وقاموا باحتجاز المتوفى واغلقوا الباب وحاولوا أبتزازه لكنه توفى فى أيديهم فقاموا بحفر حفرة ودفنوه فيها ثم اغلقوا الباب ولاذوا بالفرار حتى تم ضبطهم وبينهم المتهم الرئيسى الذى فر الى أحد المحافظات ونجحت مأمورية امنية فى ضبطه.
كان تلقى قسم شرطة الساحل بلاغاً من أسرة «طبيب عظام» يدعى اسامة صبور مفاده عن منزله منذ 6 يونيو الجارى؛ وأنه خرج لعمله «فى معهد ناصر» ولم يعد مرة أخرى وقامت الأجهزة الأمنية بالبحث والتحرى حتى كشفت لغز الجريمة و توصلت التحريات وتفريغ مكالمات المجنى عليه إلى وجود محادثات واردة له من زميله فى المستشفى، وخرجت قوة أمنية من قسم شرطة الساحل إلى عيادة الطبيب المتحدث مع المتغيب، وقبل الصعود إلى العيادة فحصت كاميرات المراقبة المتواجدة بالقرب من العيادة، ليتبين دخول الطبيب المجنى عليه دون خروج مرة أخرى، توجهت القوة نحو العيادة، لكن لم يجدوا فيها أحدا، وبدأت تكثف من بحثها عن الطبيب صاحب العيادة كما لاحظ الضباط تنقل عدد من «بلاطات الأرضية» عن موضعها، فقاموا بالحفر فى المكان ليعثروا على الطبيب المختفى «جثة مدفونة تحت أرضية العيادة.